تراجع الدولار مؤقت تعرف إلى الخداع الاقتصادي للمصريين

خبراء: بسبب زيادة الديون وهي وصول قيمة السندات الدولارية وحظر الاستيراد ولاجازة الصين
كتب- محمد مصباح:
كشف الخبير الاقتصادي ونقيب الصحفيين السابق ممدوح الولي عن اسباب تراجع قيمة الدولار في الأسواق المصرية مؤكدا أنه تراجع مؤقت
وعدد الولي في تدوينة له على صفحته على الفيس بووك قائلا: هكذا تتضح الأسباب الرئيسية لتراجع سعر صرف الدولار وهي وصول قيمة السندات الدولارية التى تم طرحها الشهر الماضي والبالغ قيمتها 4 مليارات دولار مما مكن البنك المركزي من التدخل عبر البنوك العامة للتأثير فى سعر الصرف وواكب ذلك القيود على المستوردين حيث اعترفت هيئة الرقابة على الصادرات والورادات بتعطيل الإستيراد من 2000 مصنع أجنبي يتم فحص مستنداتها حتى يتم السماح لها بالتصدير لمصر
واضاف الولي: هكذا توقفت حركة العمل لدى مستوردى القطاع الخاص بنسبة 95 % منذ قرار التعويم ورافق ذلك إجازة سنوية للشركات الصينية تتعطل أعمالها خلالها لمدة شهر بجانب توقف رحلات العمرة منذ نوفمبر الماضي وحتى أبريل القادم، وتراجع مدفوعات المصريين بكروت الإئتمان في ضوء الضوابط المتشددة التي وضعتها البنوك المصدرة لها
ونفى الولي بعض التوقعات التي يراها البعض بأن زيادة الاحتياطي من العملات الأجنبية الى 4ر26 مليار دولار الشهر الماضى من العوامل التي ستساهم فى استمرار تراجع الدولار بالأسابيع القادمة وهو أمر مشكوك فيه لأن هذا الاحتياطي يقابله ديون خارجية تمثل اكثر من ثلاثة أضعاف قيمته أي أنه احتياطي لا تملكه مصر منه وكان من المفترض أن يصل هذا الإحتياطى إلى 3ر28 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي، بعد وصل المليارات الأربعة التي تم بها إصدار سندات بالخارج
وتحتاج البنوك المصرية للإقتراض من الخارج لتعزيز رؤوس أموالها كما أن هناك ديونا مستحقة لشركات البترول العاملة بمصر متأخرة منذ سنوات مما دفع شركة دانه غاز الإماراتية لتجميد استثماراتها بمصر حتى تحصل على مستحقاتها البالغة 265 مليون دولار
ومما يعزز استمرار مشكلة نقص الدولار عدم تحقق توقعات محافظ البنك المركزى بمشتريات ضخمة للأجانب لأدوات الدين الحكومي المصري ، والتي بلغت حتى يناير وبعد ثلاثة أشهر من التعويم 15ر1 مليار دولار فقط ، وهى أموال ساخنة سيخرج قدر منها قبيل الثلاثين من يونيو القادم بحسب الولي

وكان خبراء ادانو التهليل الاعلامي الذي قاده محافظ البنك المركزي بعد زيادة الاحتياطي، مؤكدين أنه احتياطي بالديون والقروض وليس بالانتاج والتصدير أو تحويلات المصريين أو السياحة بحسب مقال سابق لرئيس تحرير الجمهورية السابق محمد علي ابراهيم
الخبير الاقتصادي هاني توفيق : مش شايف السياحة رجعت ولا إيرادات القناة في الطالع، ولا المصريين في الخارج ارتفع عددهم وزادت مرتباتهم وتحويلاتهم ودولارات البورصة وسندات الخزانة أموال ساخنة ترجع لأصحابها بمجرد طلبها وفي لمح البصر والاستثمارات المباشرة منتظرة قانون الاستثمار الجديد ليها سنتين فمن أين جاءت الحصيلة الدولارية إذن إلا من إيرادات السندات والقروض
مشاهدة افلام اون لاين